البحرین: الحرمان القاسی من العلاج الطبی یعرض حیاة الناشطین المسجونین للخطر

رمز المدونة : #3297
تاریخ النشر : سه شنبه, 23 مرداد 1397 23:10
عدد الزياراة : 467
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
البحرین: الحرمان القاسی من العلاج الطبی یعرض...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
إن معاملة السلطات البحرینیة لهؤلاء النشطاء السلمیین، المسجونین بشکل غیر قانونی، إنما تنتهک القانون والمعاییر الدولیة بشأن معاملة السجناء، وتمثل معاملة أو عقوبة قاسیة ولا إنسانیة ومهینة

قالت منظمة العفو الدولیة ، إن السلطات البحرینیة قد منعت عمداً، لما یزید عن عام، توفیر الرعایة الطبیة المناسبة لأربعة من الناشطین المُسنّین المسجونین، وهم: حسن مشیمع، وعبد الجلیل السنکیس، وعبد الوهاب حسین، وعبد الجلیل المقداد، وقد تعرضوا جمیعاً لمعاملة قاسیة ولا إنسانیة ومهینة، مما یعرض حیاتهم للخطر.

ویعانی سجناء الرأی الأربعة جمیعهم من أمراض مزمنة، وقد حُرموا من تلقی العلاج لأنهم یرفضون طلب السلطات منهم بتکبیل بالأصفاد التی یتعین التکبیل بها لتلقی الرعایة الصحیة والعقاقیر الطبیة الأساسیة.

وقالت لین معلوف، مدیرة البحوث ببرنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولیة: "إن أی شخص یمکن أن یسمح لنفسه بمعاملة الناس بهذه القسوة أمر لا یصدقه عقل، فهؤلاء الرجال مسنون وضعفاء ویعانون من الصعوبات الصحیة الشدیدة التی تصاحب أمراض مزمنة خطیرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسکری.

"فقد تم سجن کل من حسن مشیمع، وعبدالجلیل السنکیس، وعبدالوهاب حسین، وعبدالجلیل المقداد، لمجرد مشارکتهم فی احتجاجات سلمیة. وکان لا ینبغی أن یعتقلوا أو یحاکموا أو یسجنوا أصلاً، ناهیک عن الاستمرار فی تعرضهم للمعاملة السیئة التی تهدد حیاتهم الآن. ویجب الإفراج عنهم فوراً ودون قید أو شرط ".

لقد رفض الناشطون أن یُکبلوا بالأصفاد، قائلین إنهم سجناء رأی، ولیسوا مجرمین. وقد انتهزت السلطات ذلک الرفض کی تحرمهم من العرض على طبیب السجن، والأطباء الخارجیین، وحتى منعوا من تلقی زیارات عائلاتهم.

وقبل فبرایر/شباط 2017، کان حسن مشیمع یتلقى زیارات من أقاربه، کما کان یُنقل من السجن لحضور مواعید الأطباء، دون تکبیله بالأصفاد، وهو یرتدی ملابس مدنیة. وقد أکدت منظمة العفو الدولیة أن هذا هو الحال بالنسبة للسجناء السیاسیین الثلاثة الآخرین أیضاً.

وفی 1 أغسطس/آب 2018، بدأ علیٌّ مشیمع، ابن حسن مشیمع، إضراباً عن الطعام أمام سفارة البحرین فی لندن احتجاجاً على ما یتعرض له والده من سوء معاملة على أیدی سلطات السجون البحرینیة.

واختتمت لین معلوف قائلة: " إن معاملة السلطات البحرینیة لهؤلاء النشطاء السلمیین، المسجونین بشکل غیر قانونی، إنما تنتهک القانون والمعاییر الدولیة بشأن معاملة السجناء، وتمثل معاملة أو عقوبة قاسیة ولا إنسانیة ومهینة. فالسلطات ملزمة بضمان معاملتهم بطریقة إنسانیة، وعلى وجه الخصوص، وفقاً للحد الأدنى من المعاییر المنصوص علیها فی قواعد نیلسون ماندیلا، بما فی ذلک تلقی الرعایة الطبیة الکافیة والاتصال بأقاربهم ".

” ونظراً لضعف هؤلاء السجناء وعمرهم، فلا یوجد خطر منهم للهروب أو تهدید سلامة السجناء أو الموظفین الآخرین. وهذا یعنی أن تکبیل هؤلاء السجناء بالأصفاد هو إجراء عقابی بحت من قبل السلطات ".

یحتاج حسن مشیمع إلى حوالی 10 أنواع من الأدویة المختلفة لضغط الدم ، ومرض السکری، وتهیج المسالک البولیة، ومرض النقرس. وقد نفدت منه بالکامل الآن أقراص السکری العادیة، ویجب الحصول على حقن الأنسولین فی زنزانته.

ولا توفر له إدارة السجن هذه الحُقَن بصورة منتظمة بما فیه الکفایة، وترفض أن تمده بأدویته الأخرى الذی یحتاج إلیها.

هذا، وقد حُکم على الرجال الأربعة بالسجن المؤبد فی 2011، بعد محاکمة جائرة، بسبب قیادتهم لاحتجاجات سلمیة واسعة النطاق ضد الحکومة. وفی نفس القضیة، تلقى تسعة ناشطین آخرین أحکاما تتراوح بین خمس سنوات والسجن مدى الحیاة. وقد تم إطلاق سراح اثنین منهم منذ ذلک الحین.

“ البحرین: الحرمان القاسی من العلاج الطبی یعرض حیاة الناشطین المسجونین للخطر ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال