شبکات التواصل الإجتماعیة طریق لتحقیق مطالبات حقوق الانسان

رمز المدونة : #3060
تاریخ النشر : چهارشنبه, 27 دی 1396 8:31
عدد الزياراة : 358
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
شبکات التواصل الإجتماعیة طریق لتحقیق مطالبات...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
تضع الشبکات الاجتماعیة آلیات جدیدة بین یدی المجتمع المدنی حتى تصل المطالبات الاجتماعیة لوضع إنسانی أفضل ورقی حقوق الانسان. وعلى أساس البحوث یتزاید رواج وثقة الناس فی کل یوم بالشبکات الاجتماعیة، فبالامکان عبر استخدام هذه الآلیة لتحقیق حقوق الانسان والمطالبات الانسانیة فی إیران أن تخطو خطوات مهمة. ولمن یحمل هواجس حقوق الانسان فی إیران، فهی تعدّ فرصة للتعلیم ورقی حقوق الانسان.

 

 

ورغم أنّ شبکات التواصل الاجتماعیة لها جانبها السلبی، فقد بات العالم المجازی صلة وصل مهمة بین الشعب والمسؤلین. فمن الممکن سابقاً أن یواجه الناس مشاکل عدیدة لایصال مشاکلهم للمسؤلین أضافة للموانع والتأخیر. خاصة لمن یعیش فی مدن وقرى بعیدة. ولکن الآن یمکن لمعلم فی قریة قصیة عرض مشاکل تلامذته عبر نشرها على شبکات التواصل الاجتماعی لتصل للمسؤلین.
من جانب آخر تأثیرها أوسع من المتابعة الروتینیة والرسائل المرسلة للمعنیین فهی تفرض نفسها لأخذ الاجابات. ومن نماذجها یمکن لمس الامر فی قصة معلم قریة نساء.
قصة معلم القریة
مع انتشار خبر فی الاعلام تحت عنوان (عبورالتلامذة المخیف من النهر عبر أسلاک حدیدیة)، أصدرت دائرة التربیة والتعلیم فی جهارمحال وبختیاری فی إیران بیاناً. وردّ التربیة والتعلیم لمحافظة لرستان على مقطع مصوّر لمعلم قروی یدلّ على تأثیره الایجابی حیث تضیف شبکات التواصل الاجتماعی نقطة تقدیمة لحقوق الشعب.
کتبت قناة عصر إیران فی التلغرام فی خبر لها: بعد نشر خبر تحت عنوان ( عبورالتلامذة المخیف من النهر عبر أسلاک حدیدیة) فی الاعلام، فإدارة التربیة والتعلیم فی جهارمحال وبختیاری تحتاج لبنى تحتیة أکثر فی مجال التربیة والتعلیم نظرا لوجود أمکان صعبة العبور ووجود عشائر رحّل یقطنون الجبال.
تعتبر قریة نساء کوه من القرى قلیلة السکان فی منطقة لردکان العشائریة وتقع فی الخط الفاصل بین محافظة جهارمحال وبختیاری ومحافظة کهکلیویه وبویر أحمد. ویفصل النهر بین المحافظتین بید أنّ سکّان هذه القریة عشائر قلیلة یتنقلون بین الجهتین.
وینقسم کل تلامذة هذه القریة إلى قسمین وهم أربعة تلامذة ثلاثة منهم فی المرحلة الابتدائیة وتلمیذ فی الأول المتوسط، ویذهب اثنان منهم عن طریق جسر قدیم وقطع مسافة أربع کیلو مترات للوصول إلى المدرسة، وإثنان تفصلهما مسافة أکبر عن الجسر وبدل قطع هذه المسافة، یستخدمون طریقا مختصرا وعبر استخدام سلک حدیدی یعبرون النهر.
وأعلن وزیر التربیة والتعلیم: سوف تتخذ التدابیر اللازمة وتمّ إرسال معلمین للتلمیذین المذکورین وأیضا ستأسس مدرسة متنقلة فی الوقت الحالی حتى تبنى مدرسة جدیدة فی القریة بمساعدة الخیریین وحتى إیجاد جسر مناسب یرمم السلک الحدیدی لسلامة الانتقال عبره. ویذکر أنه فی العامین الماضیین أُرسل لأکثر من عشر قرى قلیلة السکان معلمین لأول مرة.
ولارسال المعلمین وبقائهم فی مثل هذه القرى هناک حاجة ماسّة لوجود أقلّ الامکانیات والبنى التحتیة مثل الجسر وطریق معبّد والمدرسة والکهرباء والماء... لیتاح التدریس وتداومه فی مثل هذه الأماکن. وفی السیاق ذاته نشر المعلم المضحی "علی تیر غیر" وللفت انتباه الخییرین فیلما وصوراً وأخباراً تتعلق بتلامذة هذه القریة فی شبکات التواصل الإجتماعی. وهو عمل قد یکون الأفضل والأصلح للاهتمام بالتلامذة وحلّ مشاکلهم.

 

“ شبکات التواصل الإجتماعیة طریق لتحقیق مطالبات حقوق الانسان ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال