۹۶ منظمة حقوقیة: معاییر أوروبیة تمییزیة "صارخة" فی تمویل المنظمات الفلسطینیة

رمز المدونة : #3672
تاریخ النشر : چهارشنبه, 8 آذر 1402 11:00
عدد الزياراة : 41
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
۹۶ منظمة حقوقیة: معاییر أوروبیة تمییزیة "صارخة"...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قالت ۹۶ منظمة حقوقیة إن القیود التمییزیة التی تفرضها الحکومات الأوروبیة على التمویل للمجتمع المدنی الفلسطینی تهدد بتفاقم أزمة حقوق الإنسان.

ووفق المنظمات فإن إعلانات عدد من الدول الأوروبیة والمفوضیة الأوروبیة بتقیید التمویل لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطینیة من شأنها أن تلحق المزید من الضرر بمصداقیة الاتحاد الأوروبی الذی "ینصب نفسه رائدا فی مجال حقوق الإنسان".

وأعربت المنظمات وبینها العفو الدولیة فی رسالتها إلى الاتحاد الأوروبی والدول الأعضاء فیه عن قلقها بشأن تأثیر هذه التدابیر التمییزیة على حقوق الإنسان.

وقالت إن "حقوق الإنسان فی إسرائیل والأراضی الفلسطینیة المحتلة تعانی بالفعل من أزمة عمیقة"، مشیرة إلى أن المنظمات الفلسطینیة والإسرائیلیة تقوم بعمل حاسم لحمایة حقوق الناس، حیث یعمل بعضها مراقبین للانتهاکات المنهجیة التی ترتکبها السلطات الإسرائیلیة لحقوق الفلسطینیین، فی حین یوفر غیرها التمثیل القانونی المجانی للضحایا، الذی لولاه لما تحققت العدالة.

وقالت إیف جیدی، مدیرة مکتب المؤسسات الأوروبیة بمنظمة العفو الدولیة، إن تقیید تمویل المنظمات الفلسطینیة وحدها "أمر تمییزی ومن شأنه إسکاتها من خلال إعاقة عملها الحیوی وسیزید من حرمان الضحایا من أی احتمال للحمایة".

وقد اتخذت عدة دول أوروبیة، بما فی ذلک النمسا والدانمارک وألمانیا والسوید وسویسرا، بالإضافة إلى المفوضیة الأوروبیة، إجراءات لتعلیق أو تقیید تمویلها لمنظمات المجتمع المدنی الفلسطینی "على أساس مزاعم لا أساس لها من الصحة" بأن التمویل یتم تحویله إلى منظمات إرهابیة أو یستخدم فی "التحریض على الکراهیة والعنف".

 

صور نمطیة معادیة للإسلام
وقالت المنظمات إن مثل هذه الادعاءات تعمل على حشد الصور النمطیة العنصریة والمعادیة للإسلام التی طال أمدها والتی تصور الشعوب العربیة والمسلمة على أنها مظنة العنف والإرهاب.

ووفق المنظمات فإنه من الضروری أن یقوم الاتحاد الأوروبی والدول الأعضاء فیه بمکافحة جمیع أشکال العنصریة وغیرها من أشکال التمییز، بما فی ذلک معاداة السامیة وکراهیة الإسلام والعنصریة المعادیة للعرب والفلسطینیین، واتخاذ جمیع التدابیر اللازمة لحظر الدعوة إلى الکراهیة التی تشکل تحریضا على التمییز أو العنف.

وأضافت المنظمات أن إضافة بنود "مکافحة التحریض" إلى عقود المنظمات الفلسطینیة فقط وإخضاعها "لمراقبة طرف ثالث" ینم عن مواقف سیاسیة، وهو أمر تمییزی ویعزز الافتراضات العنصریة تجاه الفلسطینیین وأولئک الذین یدافعون عن حقوق الإنسان للفلسطینیین.

وأشارت، على سبیل المثال، إلى أن السوید ستطلب من الشرکاء الفلسطینیین فی المستقبل إدانة حماس، موضحة أن مطالبة منظمة ما بالتعبیر عن مثل هذه الإدانة وجعل التمویل مشروطًا بذلک، "یعد اعتداءً على حق الإنسان فی حریة التعبیر وتکوین الجمعیات".

ونبهت المنظمات إلى أنه، فی الوقت نفسه، وعلى الرغم من الدعوات الفظیعة للقتل والتهجیر القسری أو استخدام الأسلحة النوویة ضد الفلسطینیین من قبل المسؤولین الإسرائیلیین والمنظمات غیر الحکومیة، فضلا عن الهجمات القاتلة المتکررة ضد المدنیین من قبل القوات الإسرائیلیة والمستوطنین، وحتى المنظمات غیر الحکومیة التی تبنی مستوطنات غیر قانونیة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة، بما فی ذلک تلک التی تم إدانتها أوروبیا "لا توجد متطلبات مماثلة على المنظمات الإسرائیلیة أو الهیئات الحکومیة المتعاونة مع السوید لإدانة هذه الجرائم".

وأضافت أن هذه المعاییر المزدوجة الصارخة لیست تمییزیة فحسب، بل إنها تظهر کذلک نهجا انتقائیا مثیرا للقلق فی التعامل مع قضایا حقوق الإنسان.

 

المصدر: الجزیرة

“ ۹۶ منظمة حقوقیة: معاییر أوروبیة تمییزیة "صارخة" فی تمویل المنظمات الفلسطینیة ”
مواضيع ذات علاقة

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال