“لاجئ” أم “مهاجر” – أیهما الأصح؟

رمز المدونة : #795
تاریخ النشر : سه شنبه, 12 مرداد 1395 1:37
عدد الزياراة : 783
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
“لاجئ” أم “مهاجر” – أیهما الأصح؟
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
لکل من المصطلحین معنى مختلف عن الآخر والخلط بینهما یسبب مشاکل للاجئین والمهاجرین على حد سواء. مع بلوغ عدد النازحین قسراً حول العالم حوالی 65 ملیون شخص، واستمرار أخبار عبور البحر الأبیض المتوسط بواسطة القوارب فی عناوین الصحف، یبقى استخدام مصطلحی “لاجئ” و”مهاجر” محط اهتمام وسائل الإعلام وعامة الناس على حد سواء. ولکن هل من فرق بین المصطلحین، وهل هو بتلک الأهمیة؟ نعم، هناک فرق بین المصطلحین والفرق مهم. فلکل من المصطلحین معنى مختلف عن الآخر والخلط بینهما یسبب مشاکل للاجئین والمهاجرین على حد سواء.

“لاجئ” أم “مهاجر” – أیهما الأصح؟
لکل من المصطلحین معنى مختلف عن الآخر والخلط بینهما یسبب مشاکل للاجئین والمهاجرین على حد سواء.
مع بلوغ عدد النازحین قسراً حول العالم حوالی 65 ملیون شخص، واستمرار أخبار عبور البحر الأبیض المتوسط بواسطة القوارب فی عناوین الصحف، یبقى استخدام مصطلحی “لاجئ” و”مهاجر” محط اهتمام وسائل الإعلام وعامة الناس على حد سواء. ولکن هل من فرق بین المصطلحین، وهل هو بتلک الأهمیة؟
هناک فرق بین المصطلحین والفرق مهم. فلکل من المصطلحین معنى مختلف عن الآخر والخلط بینهما یسبب مشاکل للاجئین والمهاجرین على حد سواء.
والسبب:
اللاجئون:
• هم أشخاص فارون من الصراع المسلح أو الاضطهاد. وقد بلغ عددهم مع نهایة عام 2015 ما مجموعه 21.3 ملیون شخص، وغالباً ما یکون وضعهم خطراً جداً ویعیشون فی ظروف لا تُحتمل تدفعهم إلى عبور الحدود الوطنیة بحثاً عن الأمان فی الدول المجاورة، وبالتالی یتم الاعتراف بهم دولیاً کـ"لاجئین" یحصلون على المساعدة من الدول والمفوضیة ومنظمات أخرى.
• ویتم الاعتراف بهم کلاجئین بشکل خاص لأن عودتهم إلى وطنهم خطیرة جداً ولأنهم یحتاجون إلى ملاذ آمن فی أماکن أخرى.
• وقد یؤدی حرمان هؤلاء الأشخاص من اللجوء إلى عواقب ممیتة.
لقد حدد القانون الدولی تعریفاً للاجئین ویوفر لهم الحمایة
ولا تزال اتفاقیة عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وبروتوکولها لعام 1967 فضلاً عن نصوص قانونیة أخرى کاتفاقیة منظمة الوحدة الإفریقیة لحمایة اللاجئین لعام 1969 الرکن الأساسی فی حمایة اللاجئین فی العصر الحدیث.
وقد أُدخلت المبادئ القانونیة الثابتة فی هذه الاتفاقیات فی عدد لا یحصى من القوانین والممارسات الأخرى الدولیة والإقلیمیة والوطنیة. وتعرّف اتفاقیة عام 1951 اللاجئ وتحدد الحقوق الأساسیة التی یتعین على الدول ضمانها للاجئین. ومن أهم المبادئ الأساسیة المنصوص علیها فی القانون الدولی هو وجوب عدم طرد اللاجئ أو إعادته إلى أوضاع تهدد حیاته وحریته.
لحمایة اللاجئین
تشمل:
• حمایتهم من الإعادة إلى المخاطر التی فروا منها.
• استفادتهم من إجراءات اللجوء العادلة والفعالة. والتدابیر التی تضمن احترام حقوقهم الإنسانیة الأساسیة للسماح لهم بالعیش بکرامة وتساعدهم على إیجاد حلول طویل الأمد.
و تتحمل الدول بشکل أساسی مسؤولیة تأمین هذه الحمایة.

المهاجرون:
هم أشخاص یختارون الانتقال لیس بسبب تهدید مباشر بالاضطهاد أو الموت، بل لتحسین حیاتهم بشکل أساسی من خلال إیجاد العمل أو فی بعض الحالات من أجل التعلیم أو لمّ شمل العائلة أو أسباب أخرى. وعلى عکس اللاجئین الذین لا یستطیعون العودة إلى وطنهم بأمان، لا یواجه المهاجرون مثل هذه العوائق للعودة. فإذا اختاروا العودة إلى الوطن سیستمرون فی الحصول على الحمایة من حکومتهم.
ویعتبر هذا الفارق مهماً بالنسبة للحکومات الفردیة. إذ أن الدول تتعامل مع المهاجرین بموجب قوانینها وإجراءاتها الخاصة بالهجرة، ومع اللاجئین بموجب قواعد حمایة اللاجئین واللجوء المحدّدة فی التشریعات الوطنیة والقانون الدولی على حد سواء. وتتحمل الدول مسؤولیات محددة تجاه أی شخص یطلب اللجوء على أراضیها أو على حدودها. وتساعد المفوضیة الدول على التعامل مع مسؤولیاتها فی حمایة طالبی اللجوء واللاجئین.

تدخل السیاسة فی مثل هذه المناقشات
وقد یحمل الخلط بین اللاجئین والمهاجرین عواقب وخیمة على حیاة اللاجئین وسلامتهم، والخلط بین المصطلحین یمکن أن یصرف الاهتمام عن الحمایة القانونیة الخاصة التی یحتاج إلیها اللاجئون، مما قد یؤدی إلى إضعاف الدعم العام للاجئین وقضیة اللجوء فی وقت یحتاج فیه المزید من اللاجئین إلى هذه الحمایة أکثر من أی وقت مضى. یتعین علینا معاملة البشر جمیعهم باحترام وکرامة وضمان احترام حقوق الإنسان الخاصة بالمهاجرین. فی الوقت نفسه، یتعین علینا توفیر استجابة قانونیة مناسبة للاجئین بسبب محنتهم.
إذاً، وبالعودة إلى أوروبا والأعداد الکبیرة من الأشخاص الذین وصلوا بواسطة القوارب إلى الیونان وإیطالیا وأماکن أخرى خلال الأعوام القلیلة الماضیة، أی من المصطلحین ینطبق علیهم؟ هل هم لاجئون أم مهاجرون؟
فی الواقع، هم الاثنان معاً. فغالبیة الأشخاص الذین وصلوا إلى إیطالیا والیونان أتوا بشکل خاص من دول غارقة فی الحروب أو تُعتبر "منتجة للاجئین" ویحتاجون إلى الحمایة الدولیة. ولکن نسبة أصغر من هؤلاء الأشخاص أتت من أماکن أخرى، وبالنسبة إلى الکثیرین منهم قد یکون مصطلح "مهاجر" الأصح.
إذاً:
مصطلحی “لاجئ ومهاجر”
عند الإشارة إلى تحرکات الأشخاص عبر البحر أو فی ظروف أخرى نعتقد فیها بأن أشخاصاً من المجموعتین قد یکونون موجودین - وتحرکات القوارب فی جنوب شرق آسیا مثال آخر على ذلک.
مصطلح “لاجئ”
عندما نشیر إلى الأشخاص الفارین من الحروب أو الاضطهاد عبر حدود دولیة ومصطلح “مهاجر”، عندما نعنی أشخاصاً ینتقلون لأسباب لا یشملها التعریف القانونی لمصطلح لاجئ.

مصدر:unchr

“ “لاجئ” أم “مهاجر” – أیهما الأصح؟ ”
الكلمات المفتاحية اللاجئین

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال