استرقاق حوالی 50 ملیون شخص خلال عام 2021‏

رمز المدونة : #3615
تاریخ النشر : جمعه, 11 آذر 1401 13:10
فی رسالة بمناسبة الیوم الدولی لإلغاء الرق، دعا أمین عام الأمم المتحدة، أنطونیو غوتیریش الحکومات والمجتمعات ‏إلى الالتزام مجددا بالقضاء على الرق. وحث البلدان کافة على حمایة ودعم حقوق ضحایا الرق والناجین منه‎.‎

فی رسالة بمناسبة الیوم الدولی لإلغاء الرق، دعا أمین عام الأمم المتحدة، أنطونیو غوتیریش الحکومات والمجتمعات ‏إلى الالتزام مجددا بالقضاء على الرق. وحث البلدان کافة على حمایة ودعم حقوق ضحایا الرق والناجین منه‎.‎
وتحیی الأمم المتحدة‎ ‎الیوم الدولی لإلغاء الرق‎ ‎فی 2 کانون الأول/ینایر من کل عام‎. ‎وینصب الترکیز فی هذا الیوم على القضاء على أشکال الرق ‏المعاصرة مثل الاتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسی وأسوأ أشکال عمل الأطفال والزواج القسری والتجنید القسری للأطفال لاستخدامهم فی النزاعات ‏المسلحة‎.‎

إرث باق
ونحن نحتفل بهذا الیوم الدولی، أکد الأمین العام أن لا مفر أمامنا من أن نعترف بأن إرث الاتجار بالأفارقة المستعبدین عبر المحیط الأطلسی یتردد صداه ‏حتى یومنا هذا، وما زالت ندوبه تشوه مجتمعاتنا وتعرقل التنمیة المنصفة‎.‎
ودعا الأمین العام إلى أن نقف على أشکال الرق المعاصرة وأن نقضی علیها، مثل الاتجار بالأشخاص، والاستغلال الجنسی، وعمل الأطفال، والزواج ‏القسری، واستخدام الأطفال فی النزاعات المسلحة. فقد کشفت أحدث التقدیرات العالمیة لأشکال الرق الحدیثة فیما یتعلق بالسخرة والزواج القسری ‏أن عام 2021 شهد استرقاق حوالی 50 ملیون شخص، وهو عدد آخذ فی الازدیاد‎.‎

الرق والفئات الأشد تعرضا للتهمیش
وقال الأمین العام إن الفئات الأشد تعرضا للتهمیش لا تزال تواجه أوضاعا بالغة الهشاشة، بما فی ذلک الأقلیات الإثنیة والدینیة واللغویة والمهاجرون ‏والأطفال والأشخاص ذوو الهویات الجنسانیة والمیول الجنسیة المتنوعة. وتشکل النساء غالبیة هؤلاء الأشخاص الضعفاء‎.‎
ولفت الانتباه إلى أن الحاجة لا تزال قائمة إلى اتخاذ مزید من الإجراءات بمشارکة کاملة من جمیع الجهات صاحبة المصلحة، بما فیها القطاع الخاص ‏والنقابات العمالیة والمجتمع المدنی ومؤسسات حقوق الإنسان‎.‎

حقائق وأرقام
• یعیش ما یقدر بنحو 50 ملیون شخص فی براثن الرق الحدیث، بما فی ذلک 28 ملیون فی العمل الجبری و22 ملیون فی إطار الزواج القسری‎.‎
• ما یقرب من واحد من کل ثمانیة من جمیع الذین یعملون بالسخرة هم من الأطفال. ویتعرض أکثر من نصف أولئک لممارسات الاستغلال ‏الجنسی التجاری‎.‎
• توجد معظم حالات العمل الجبری (86 فی المائة) فی القطاع الخاص‎.‎
• ما یقرب من أربعة من کل خمسة أشخاص من الذین یتعرضون للاستغلال الجنسی التجاری القسری هم من النساء أو الفتیات‎.‎
‎ ‎
المصدر: أخبار الأمم المتحدة