یجب على العالم مواصلة الاهتمام بمسألة اللاجئین الفلسطینیین

رمز الخبر : #1459
تاریخ النشر : چهارشنبه, 17 آذر 1395 11:12
عدد الزياراة : 420
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
یجب على العالم مواصلة الاهتمام بمسألة اللاجئین...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
عقدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة، الیوم الاثنین، اجتماعا لإعلان التبرعات الطوعیة السنویة لوکالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین فی الشرق الأدنى، الأونروا، فی مقر الأمم المتحدة بنیویورک

لماذا یجب على العالم مواصلة الاهتمام بمسألة اللاجئین الفلسطینیین، الذین یشکلون أکبر مجتمع لاجئین طال أمد لجوئه فی العالم؟
سؤال رد علیه المفوض العام للأونروا، بییر کریینبول، خلال مؤتمر إعلان التبرعات لوکالة الأونروا عقد یوم الاثنین الموافق الخامس من دیسمبر/ کانون الأول فی مقر الجمعیة العامة بنیویورک.
کرینبول الذی کان یتحدث عبر الأقمار الصناعیة من مکتب الوکالة فی قطاع غزة، ذکر أن البعض یشیر إلى أزمات أخرى حلّت بمنطقة الشرق الأوسط وإلى حرکات الهجرة الکبیرة التی نتجت عنها، مشددا على أن لا أحد یختار أن یکون لاجئا:

 


"قیل لی إن القضیة قد أسدل علیها ظلال من قبل أزمات أخرى فی الشرق الأوسط، وأن هناک إحساسا عاما بالإرهاق حیال قضیة لاجئی فلسطین. --"إحساس بالإرهاق؟؟"-- لا أحد، اسمحوا لی بالقول، یمکن أن یکون أکثر إرهاقا من لاجئی فلسطین! لم یسبق لی أن التقیت لاجئا اختار أن یکون لاجئا، کما لم ألتق بالتأکید بلاجئ فلسطینی یرغب فی البقاء لاجئا."


وأوضح المفوض العام للأونروا أن الفلسطینیین لا یرغبون فی البقاء لاجئین "فی إطارالنزاع المدمر فی سوریا الذی لم ینج لاجئو فلسطین من مخاطره، ولا فی لبنان حیث یعیشون فی مخیمات مزدحمة ویتعرضون لأشکال عدة من التهمیش، ولا فی مجتمع البدو بالضفة الغربیة الذی یهدَد بالانتقال القسری وبتدمیر طرق حیاته التقلیدیة. وبالطبع لا یرغبون فی البقاء لاجئین فی إطار الحصار المفروض على غزة وتداعیاته على مجتمع، سبعون بالمئة منه لاجئون".

وشارک کریینبول مناشدته أمام الدول الأعضاء بالجمعیة العامة، ثلاثة طلاب من وکالة الأونروا، أحمد ورزان وروى، تحدثوا على التوالی عن حیاتهم المدرسیة والتحدیات الیومیة التی یواجهونها.


نبدأ مع أحمد، أربعة عشر عاما وعضو فی البرلمان الطلابی فی غزة الذی طرح سؤالا کان قد طرحه أمام الأمین العام بان کی مون خلال زیارته الأخیرة إلى المنطقة فقال:
"یومها رفعت یدی وأخبرته بأننا

ندرس ... بکل نشاط فی مدارس الأونروا وأننا نتعلم عن حقوق الإنسان فی مدارس الأونروا، ونحن مهتمون کثیرا بهذه الأمور. ولکننی سألت أیضا الأمین العام للأمم المتحدة: لماذا لا تطبق علینا هذه الحقوق؟ أیها السیدات والسادة، لقد وجهت هذا السؤال للأمین العام وأرغب أیضا فی توجیهه إلیکم: لماذا لا تطبق هذه الحقوق علینا؟"


کریینبول أکد أن سؤال أحمد أساسی ویحتاج إلى إجابة سریعة، إذ إنه یشکل صلب الحل السیاسی للأزمة:
"إن غیاب الأفق السیاسی الذی یقترن فی کثیر من الأحیان بغیاب الأفق الشخصی لاجئی فلسطین الشباب، یوفر بیئة أعتقد أنها تتناقض مع کرامة وأمن کل شخص فی هذه المنطقة. ما من أحد یقبل العیش لقرابة ثلثی قرن فی حالة عدم یقین بسبب غیاب الإرادة السیاسیة لحل إحدى الأزمات الأساسیة فی وقتنا. لهذا السبب لا یمکن للعالم أن ینسى مسألة لاجئی فلسطین."
هذا وأکد المفوض العام للأونروا أن الوکالة ستعمل بکل عزم ونشاط لتعزیز حقوق لاجئی فلسطین، قائلا إن هناک الکثیر من الحقوق التی تحتاج إلى الدعم ولکنه تعهد بشکل خاص بحمایة حق تعلیم الشباب الفلسطینیین وتعزیز فرصهم بالحصول على عمل.
وحول هذه النقطة، رزان البالغة من العمر خمسة عشر عاما، تحدثت عن أمر مهم مفاده بأن الشباب الفلسطینیین لا یریدون أن یعتبروا فقط ضحایا، بل عناصر تغییر.

أما رؤى التی زار المفوض العام مدرستَها فی خان یونس خلال حرب عام 2014، فقد کتبت شعرا حول الأمل وُجِد بین أنقاض مدرستها التی تعرضت لتدمیر هائل. لم تستطع رؤى أن تقرأ شعرها فی خضم الحرب فی ذلک الوقت، ولکنها اقتطعت منه الیوم أبیاتا تلتها أمام الجمعیة العامة. وهذه بعضها:


"الأمل صدیق رائع، ربما یغیب لکنه لا یخون أبدا...
السعادة فی بیتک، فلا تبحث عنها فی حدائق الغرباء..



“ یجب على العالم مواصلة الاهتمام بمسألة اللاجئین الفلسطینیین ”
الكلمات المفتاحية المفوض العام للأونروا

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال