الیونسکو: العنف والبلطجة یؤثران على ربع أطفال المدارس

رمز الخبر : #1618
تاریخ النشر : سه شنبه, 28 دی 1395 23:29
عدد الزياراة : 662
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الیونسکو: العنف والبلطجة یؤثران على ربع أطفال...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قالت منظمة الیونسکو إن من بین أکثر من ملیار طفل فی المدارس حول العالم، یتعرض ربعهم لأعمال البلطجة والعنف المدرسی. وتأتی الإحصائیة المثیرة للقلق فی تقریر جدید صادر عن الیونسکو، یفید بأن الأکثر عرضة للخطر هم فی کثیر من الأحیان من الفقراء أو من الأقلیات العرقیة أو اللغویة أو الثقافیة.

قالت منظمة الیونسکو إن من بین أکثر من ملیار طفل فی المدارس حول العالم، یتعرض ربعهم لأعمال البلطجة والعنف المدرسی.

وتأتی الإحصائیة المثیرة للقلق فی تقریر جدید صادر عن الیونسکو، یفید بأن الأکثر عرضة للخطر هم فی کثیر من الأحیان من الفقراء أو من الأقلیات العرقیة أو اللغویة أو الثقافیة.

وأفاد تقریر "العنف المدرسی والبلطجة: تقریر الوضع العالمی"، الصادر عن الیونسکو بالتعاون مع معهد الوقایة من العنف المدرسی فی جامعة إیهوا النسائیة فی سیول بجمهوریة کوریا، بأن 34% من الطلاب الذین تتراوح أعمارهم بین 11 و13 عاما ذکروا أنهم تعرضوا للمعاملة القاسیة خلال الشهر السابق لإجراء المسح، 8% یتعرضون للبلطجة بشکل یومی، وفقا لبیانات من 19 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط.

کریستوفر کاسل المسؤول بالیونسکو قال فی حوار هاتفی مع أخبار الأمم المتحدة عشیة إطلاق التقریر، إن إحدى نتائج التقریر اللافتة هی أنه من الواضح جدا أن جمیع الأطفال یتعرضون للعنف والبلطجة فی المدارس، ولکن البعض یتعرض لهما أکثر من غیرهم:
"من الأسباب التی تعزز احتمالیة تعرض الأطفال للعنف والبلطجة فی المدارس هی معاناتهم من إعاقة ما. ونحن نعلم أن أوجه التفاوت بین الجنسین یمکن أن تزید أیضا من نقاط الضعف، حیث إن الفتیات والشابات أقل قوة من الفتیان والشبان، على سبیل المثال. کما أن الفقر والوضع الاجتماعی من العوامل التی تحفز العنف والبلطجة فی المدارس. فی بعض السیاقات، الطلاب الذین لدیهم اختلافات عرقیة أو لغویة أو ثقافیة مختلفة تزید مخاطر تعرضهم للعنف والبلطجة. المظهر الخارجی، إذا کان الطالب زائد الوزن،على سبیل المثال، أو یبدو مختلفا، له خصائص فیزیائیة مختلفة؛ أی شیء خارج الأغلبیة، یمکن أن یجعلهم یکونوا أکثر عرضة للخطر. أیضا الأطفال والشباب الذین لدیهم میول جنسیة مختلفة."

ویتضمن العنف فی المدارس والبلطجة المضایقات الجسدیة والنفسیة والجنسیة، التی وجد أن لها تأثیرا سلبیا على تعلم الطلاب، فضلا عن صحتهم العقلیة والعاطفیة.

کما تظهر مجموعة من الدراسات أن الأطفال والشباب الذین تعرضوا للبلطجة بسبب مثلیتهم الجنسیة فی خطر متزاید من الإصابة بالإجهاد والقلق والاکتئاب وتدنی احترام الذات والعزلة، کما تراودهم أفکار إیذاء النفس والانتحار.
وقد حذر کاسل أیضا من أن ضحایا العنف المدرسی والبلطجة لا یأمنون شروره حتى فی منازلهم:
"البلطجة الإلکترونیة أو البلطجة على الإنترنت آخذة فی الازدیاد. أحد الأشیاء التی تجلت للعاملین فی مجال العنف المدرسی هو أن العنف المدرسی والبلطجة سلسلة متصلة. سواء کان ذلک یحدث فی العالم الحقیقی، فی المدرسة أو حولها، أو ما إذا کان ولا یزال یحدث عبر الإنترنت، إنها فی تزاید. والسبب فی ذلک یرتبط بأن المزید والمزید من الأطفال والشباب یستخدمون وسائل التواصل الاجتماعی بشکل أکثر."

وقد تم إطلاق التقریر فی ندوة دولیة حول العنف المدرسی والبلطجة فی سیول، تهدف إلى دعم الجهود العالمیة لضمان استفادة جمیع الأطفال والمراهقین من حقوقهم الأساسیة فی التعلم فی بیئة تعلیمیة آمنة.

ویوصی التقریر بعدد من الإجراءات ذات الأولویة لمعالجة العنف المدرسی والبلطجة، وبصفة خاصة تعزیز القیادة والوعی وإقامة شراکات وإشراک الأطفال والمراهقین، وبناء قدرات المعلمین وإنشاء نظم إعداد التقاریر وتحسین جمع البیانات والأدلة.

ومن المتوقع أن یقدم المشارکون فی الندوة توصیات بشأن کیفیة مکافحة العنف والبلطجة فی المدارس، بالإضافة إلى دراسة سبل إنشاء منصة جدیدة لتعزیز رصد التقدم المحرز فی هذا المجال، وذلک تماشیا مع الهدف الرابع من أهداف التنمیة المستدامة المتعلق بالتعلیم والأهداف الأخرى.

“ الیونسکو: العنف والبلطجة یؤثران على ربع أطفال المدارس ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال