غوتیریش یؤکد الالتزام الکامل بدفع عملیة السلام والأمن فی إفریقیا وتحقیق رؤیة جدول أعمال...

رمز الخبر : #1702
تاریخ النشر : سه شنبه, 12 بهمن 1395 11:48
عدد الزياراة : 564
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
غوتیریش یؤکد الالتزام الکامل بدفع عملیة السلام...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
تعهد الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش بالالتزام الکامل بالعمل مع أفریقیا فی تضامن واحترام لدفع عملیة السلام والأمن فی القارة وتحقیق رؤیة جدول أعمال 2063 ووعده ببناء "أفریقیا التی نرید".

وفی کلمته فی افتتاح الدورة الثامنة والعشرین لقمة الاتحاد الإفریقی الیوم فی أدیس أبابا، أشار الأمین العام إلى جدول أعمال القارة الأفریقیة وأهدافه التی یتعین تحقیقها بحلول عام 2063، بالإضافة إلى أجندة التنمیة المستدامة الدولیة لعام 2030.

وقال الأمین العام إن الوقت قد حان لمناقشة عدة قضایا.


"أولا، رفع مستوى شراکتنا الاستراتیجیة - فی تنفیذ جدولی أعمال 2063 و 2030، وفی تعزیز السلام والأمن وحقوق الإنسان معا. وثانیا: نحن نتطلع إلى العمل معکم لتعزیز شراکة الأمم المتحدة مع المجموعات الاقتصادیة الإقلیمیة الثمانی فی أفریقیا. لقد کانت فی طلیعة الجهود الرامیة إلى تحقیق السلام والأمن فی القارة، وهی القوة الدافعة لتحقیق أهداف التنمیة فی أفریقیا."

وثالثا أشار الأمین العام إلى مساهمة هیکل إدارة الحکم الرشید فی أفریقیا، بما فی ذلک الآلیة الأفریقیة لمراجعة النظراء، فی تحسین الحکم فی العدید من البلدان، مؤکدا أن الأمم المتحدة ستقوم بتکثیف دعمها لتعزیز إدارة الحکم الرشید وتعزیز العلاقة بین السلام والأمن والتنمیة.

"رابعا: الأمم المتحدة ستدعم الجهود الأفریقیة لتحقیق مبادرة "إسکات دوی المدافع بحلول عام 2020"، أو قبل ذلک، بما فی ذلک من خلال تعزیز الدعم للسلام الأفریقی والأمن."

وأکد الأمین العام عزمه على العمل مع الاتحاد الأفریقی لتقدیم مجموعة من المقترحات الملموسة لمجلس الأمن بشأن تمویل موثوق ومستدام ویمکن التنبؤ به لعملیات حفظ السلام للاتحاد الافریقی.

وأخیرا قال غوتیریش إن الأمم المتحدة تدعم التکامل الإقلیمی، بما فی ذلک الجهود الرامیة إلى إنشاء منطقة التجارة الحرة القاریة، الأمر الذی تعتبره الحکومات الإفریقیة أمرا حیویا بالنسبة لتحقیق أجندة 2063.

وأشار غوتیریش إلى أن الدول الأفریقیة هی أیضا من بین الأکبر والأکثر سخاء بین الدول المضیفة للاجئین فی العالم، حیث لا تزال الحدود الأفریقیة مفتوحة لأولئک الذین یحتاجون إلى الحمایة، فی وقت یتم فیه إغلاق الکثیر من الحدود، حتى فی أکثر البلدان تقدما فی العالم.

 

وردا على سؤال فی مؤتمر صحفی عقده فی أدیس أبابا حول الحظر الذی فرضته الإدارة الأمریکیة الجدیدة على دخول مواطنی سبع دول ذات أغلبیة مسلمة، ذکر غوتیریش أن الولایات المتحدة لها تقالید متأصلة لحمایة اللاجئین.

وأضاف، "آمل بقوة أن تکون التدابیر المعتمدة ذات طابع مؤقت وأن یتم وضع هذه الحمایة مرة أخرى على جدول أعمال الولایات المتحدة الأمریکیة."

“ غوتیریش یؤکد الالتزام الکامل بدفع عملیة السلام والأمن فی إفریقیا وتحقیق رؤیة جدول أعمال 2063 ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال