الأمم المتحدة: الاختفاء القسری انتهاک صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولی

رمز الخبر : #1781
تاریخ النشر : شنبه, 30 بهمن 1395 12:49
عدد الزياراة : 514
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الأمم المتحدة: الاختفاء القسری انتهاک صارخ...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
یحتفل العالم الیوم بالذکرى العاشرة لاعتماد الاتفاقیة الدولیة لحمایة جمیع الأشخاص من الاختفاء القسری.

واحتفاء بالمناسبة عقدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة اجتماعا رفیع المستوى لاستعراض الأثر الإیجابی للاتفاقیة على مدى السنوات العشر الأولى، ومناقشة أفضل السبل والممارسات لمنع حالات الاختفاء القسری ومکافحة الإفلات من العقاب وتعزیز وحمایة جمیع حقوق الإنسان للجمیع.

افتتح الحدث بیتر تومسون رئیس الدورة الحادیة والسبعین للجمعیة العامة بالتأکید على ما یمثله هذا الیوم بالنسبة للمجتمع الدولی فی کفاحه من أجل التخلص من واحدة من أکثر الجرائم المؤلمة ضد الإنسانیة، وهی الاختفاء القسری. مشیرا إلى ما یترکه الاختفاء القسری من إرث مروع:

"یؤخذ الضحایا من أماکن العمل أو من الشوارع فی وضح النهار أو یتم اختطافهم من حرمة منازلهم فی وقت متأخر من اللیل. الفقدان المفاجئ للأحبة وعذاب الحرمان المؤسسی وسلسة عدم الیقین یسببون حزنا لا یطاق بالنسبة للکثیرین. الیوم نمد أیدینا لاحتضان أولئک الذین عانوا کثیرا. الیوم بالنسبة للمجتمع الدولی لیس فقط یوما لتکریم الضحایا ولکن أیضا للاعتراف بالآلام التی لا توصف وتعانی منها أسرهم، وللإثناء على تصمیمهم الذی لا یلان والتزامهم بالکفاح من أجل العدالة والاعتراف بمصیر أحبائهم."

وقد تحدثت فی الاجتماع أیضا رئیسة دیوان الأمین العام ماریا لویزا ریبیرو فیوتی، التی ألقت کلمة نیابة عنه.
وبینما قالت السیدة ریبیرو فیوتی إن جذور الاختفاء القسری تعود بالأساس إلى حقبة السبعینیات والثمانینیات من القرن المنصرم فی أمیرکا اللاتینیة، أشارت إلى أنه بات للأسف أمرا شائعا حول العالم.

وأضافت أنه فی العدید من البلدان یعتقل المعارضون السیاسیون بالقوة بمشارکة مباشرة أو غیر مباشرة من الدولة.

"فی الصراعات الداخلیة، یحتجز القوى المتناحرة والمتطرفون الذین یستخدمون العنف، المدنیین ویبقونهم لدیهم. الجهات الفاعلة غیر الحکومیة والعصابات الإجرامیة ترتکب أیضا أفعالا تستهدف المدنیین ترقى إلى الاختفاء القسری، بما فی ذلک ضد المهاجرین المستضعفین الفارین من الصراعات والأزمات الإنسانیة. إن الاختفاء القسری انتهاک صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولی، ولهذا فمن الضروری أن تکون لدینا أداة قانونیة معاصرة لرصده والتحقیق فیه ومنعه."

 

مصدر الصورة

“ الأمم المتحدة: الاختفاء القسری انتهاک صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولی ”
الكلمات المفتاحية الاختفاء القسریحقوق الانسان

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال