الفائزة بجائزة السلام للأطفال: النساء الشابات یساهمن فی تغییر العالم والتصدّی للتحدیات...

رمز الخبر : #1923
تاریخ النشر : سه شنبه, 24 اسفند 1395 23:42
عدد الزياراة : 482
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الفائزة بجائزة السلام للأطفال: النساء الشابات...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
"یصادف یوم میلادی الخامس من شهر حزیران/ یونیو وهو الیوم العالمی للبیئة، وکأن القدر یقول لی إنّنی وُجدت لکی أکبر وأصبح من مناصری قضایا البیئة،" هذا ما قالته الطفلة الهندیّة کیهکاشان باسو، وهی شابة فی السادسة عشرة من عمرها وحائزة على جائزة السلام الدولیّة من أجل الأطفال لعام 2016 تکریماً لنشاطها الممیّز فی حشد الشباب لمحاربة التدهور البیئی.

وکانت کیهکاشان لا تزال طفلة حینما بدأت نشاطها فی هذا المجال منذ سن الثامنة حیث غرست شجرة للمرّة الأولى فی حیاتها. هذا وقد بدأ اهتمامها بحمایة البیئة یتزاید أکثر فأکثر بعد مشارکتها فی محاضرة للمکتشف ومناصر قضایا البیئة، روبرت سوان، والذی قال إنّ أکبر خطر على کوکبنا هو اتکالنا على الآخرین وظنّنا أنهم سینقذون الأرض.

"لطالما کانت هذه الکلمات حافزاً قویّاً بالنسبة إلی. فإنّ اللامبالاة بالقضایا البیئیّة واحدة من أکبر التحدیات فی یومنا هذا. وبالتالی، فإنّه لا بدّ من أن نتخطى هذه العقبة إذا ما أردنا بناء مستقبل مستدام."

هذا وقد واصلت کیهکاشان نشاطها فی هذا المجال لتصبح فی ما بعد أصغر مندوبة دولیّة لدى مؤتمر قمّة الأرض عام 2012، وأظهرت أنّ الشباب فی عمرها بحاجة لشخص منهم لیحفّزهم على أن یکون لهم دور فعّال فی حمایة البیئة.

"ومن المهم جدا أن ینخرط الشباب فی جمیع قضایا التنمیة المستدامة وأن یحصلوا على المعلومات اللازمة بهذا الشأن لأنّ الخطر یهدّد مستقبلنا. فنحن من سیرث کوکباً جافاً وقاحلاً ولذلک فإننا المسؤولون عن الحراک من أجل حمایته."

وجدیر بالذکر أنّ الیونسکو تؤمن بنفس هذا المبدأ. وتعتبر الیونسکو المنظمة الأولى دولیّاً فی مجال التعلیم من أجل التنمیة المستدامة، کما أنّها تعمل على تنسیق تنفیذ برنامج العمل العالمی بشأن التعلیم من أجل التنمیة المستدامة.

 

ولدى عودة کیهکاشان من مؤتمر قمة الأرض، أسست "الأمل الأخضر" وهی شبکة تواصل اجتماعی، یمکن للأطفال والشباب من خلالها تبادل معلومات بشأن مشاریع بیئیة محلیّة وتشجیع الآخرین على المشارکة فی مثل هذه المشاریع أیضاً. وجدیر بالذکر أنّ المنظمة حشدت أکثر من 1000 متطوّع، کما قام الشباب بإنشاء عدد من المنظمات الشریکة فی عدد من الدول مثل البحرین وکندا وکولومبیا وفرنسا والهند والمکسیک ونیبال وعُمان وسیریلانکا. وخلال حفل تسلیم جائزة السلام الدولیّة من أجل الأطفال، أشاد محمد یونس الحائز على جائزة نوبل للسلام بکیهکشان للجهود التی تبذلها فی سبیل إیجاد مستقبل مستدام، حیث قال: "لا بدّ من إیجاد بیئة صحیّة من أجل حیاة ورفاهیّة ونمو الأطفال وبالتالی فإنّها شرط من شروط الحصول على حقوق الطفل."

وتعتبر کیهکاشان أن للجائزة دورا فی تعزیز الإیمان بأنّ الشباب ولا سیما الفتیات منهم یمتلکون القوّة والقدرة اللازمتین لتحقیق جمیع الأهداف التی یضعوها نصب أعینهم، وأنّ کل ما یلزمهم لتحقیق ذلک هو فرصة عادلة!

“ الفائزة بجائزة السلام للأطفال: النساء الشابات یساهمن فی تغییر العالم والتصدّی للتحدیات البیئیّة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال