تقریر أممی دولی: الاعتماد بنسبة 100 فی المائة على الطاقة المتجددة أمر عملی وواقعی

رمز الخبر : #2048
تاریخ النشر : سه شنبه, 15 فروردین 1396 10:42
عدد الزياراة : 303
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
تقریر أممی دولی: الاعتماد بنسبة 100 فی المائة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
ذکر تقریر صادر عن شبکة سیاسات الطاقة المتجددة للقرن 21 (REN21) نشر الیوم الاثنین، أن عددا کبیرا من الخبراء الذین شملهم الاستطلاع یعتقدون أن تکنولوجیات الطاقة المتجددة یمکن أن تعمل على تقلیل عوائق الطاقة للحصول على خدمات الطاقة المجتمعیة.

ویتلقى ما یقرب من 100 ملیون شخص حالیا الکهرباء من خلال نظم توزیع الطاقة المتجددة التی تشهد نموا سریعا فی الأسواق، حسب ما أفاد التقریر. وفی سیاق انعقاد منتدى الطاقة المستدامة للجمیع هذا الأسبوع فی نیویورک، استعرض التقریر الأخیر حول جدوى وتحدیات تحقیق مستقبل الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ لشبکة سیاسات الطاقة المتجددة للقرن 21 ، وبرنامج الأمم المتحدة للبیئة، آراء 114 من خبراء الطاقة المعروفین على مستوى العالم. وتسلط الدراسة الضوء أیضا على توافق واسع فی الآراء على أن الطاقة المتجددة ستهیمن فی المستقبل، مع الإشارة إلى أن العدید من الشرکات الدولیة الکبیرة تختار على نحو متزاید منتجات الطاقة المتجددة سواء من المرافق أو من خلال الاستثمار المباشر فی قدرتها الذاتیة على تولید الطاقة.

ویقول أرثوروس زیرفوس، رئیس مجموعة REN21 فی بیان: "عندما تأسست REN21 فی عام 2004، بدا مستقبل الطاقة المتجددة مختلفا جدا عما هو علیه الیوم. فی ذلک الوقت، لم یکن لأحد أن یتصور أنه فی عام 2016 ستصبح الصین قوة الطاقة المتجددة فی العالم؛ وأن أکثر من نصف الاستثمار العالمی للطاقة المتجددة سیحدث فی الاقتصادات الناشئة والبلدان النامیة. فی ذلک الوقت، لم تؤخذ الدعوة إلى الاعتماد بنسبة 100 فی المائة على الطاقة المتجددة على محمل الجد، الیوم خبراء الطاقة الرائدون فی العالم یشارکون فی مناقشات عقلانیة حول جدواها، والإطار الزمنی لتحقیقها ". وکشف سفین تیسک، مؤلف التقریر، عن نتائج هامة أخرى فی مؤتمر صحفی عقد فی مقر الأمم المتحدة. "أکثر من 70٪ من الخبراء یعتقدون أن الانتقال العالمی إلى استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ بحلول منتصف القرن هو أمر عملی وواقعی.

" وقال تیسکى "إن الخبراء الأوروبیین والأسترالیین هم من أشد المؤیدین لهذه النظریة." ویتوقع أکثر من 70٪ من الخبراء أن تتبع تکالیف الکهرباء من هذه المصادر اتجاها نزولیا، متجاوزة الوقود الأحفوری فی فترة عشر سنوات. وفی الواقع، تتنافس طاقة الریاح والطاقة الشمسیة بقوة مع طاقة الریاح التقلیدیة فی العدید من البلدان، وفقا للدراسة. إلا أن التقریر یتطرق إلى عدد من التحدیات. ففی بعض المناطق، لا سیما فی أفریقیا والولایات المتحدة والیابان، یتشکک الخبراء فی تحقیق هدف إمدادات الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ بحلول عام 2050، وذلک بسبب مصالح صناعة الطاقة التقلیدیة. وعلاوة على ذلک، یؤکد الخبراء أنه لا یوجد حل کاف لتحویل قطاع النقل، مثلا عن طریق استبدال محرکات الاحتراق بمحرکات کهربائیة. وستکون هناک حاجة إلى تغییر نموذجی للانتقال من الطریق إلى السکک الحدیدیة. وأشار الخبراء أیضا إلى أن حالة الترقب بشأن السیاسات طویلة الأجل وعدم وجود مناخ مستقر للاستثمار فی مصادر الطاقة المتجددة والأکثر کفاءة یعوقان التنمیة فی معظم البلدان.

“ تقریر أممی دولی: الاعتماد بنسبة 100 فی المائة على الطاقة المتجددة أمر عملی وواقعی ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال