الممثل السامی لشؤون نزع السلاح: إذا تأکد الهجوم الکیمیائی المزعوم على إدلب فسیشکل أکبر...

رمز الخبر : #2063

تاریخ النشر : پنج شنبه, 17 فروردین 1396 9:51

عدد الزياراة : 426

يسمح لك باستخدام 150 حرف " من اجل الارسال الى أكثر من ايميل، يرجى ادخال كل ايميل في خط منفصل " الحد الأقصى هو 10 ايميلات

سوف ترسل هذا الموضوع:
الممثل السامی لشؤون نزع السلاح: إذا تأکد الهجوم...

التحديث

عبارت امنیتی را وارد نمایید

بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد

الإرسال

قال کیم وان سو، وکیل الأمین العام والممثل السامی لشؤون نزع السلاح، إن المعلومات تتواتر حول الهجوم الأخیر على إدلب بسوریا ولکن تفاصیل الحادث لا تزال غیر معروفة بالکامل. وأضاف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولی الیوم الأربعاء حول سوریا، أنه بحسب تقاریر إعلامیة، "فقد یکون هجوم کیمیائی قد وقع وأدى إلى وفاة سبعین مدنیا على الأقل وإصابة أکثر من مئتین آخرین".

وکان الأمین العام للأمم المتحدة والمدیر العام لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة قد أعربا عن قلق بالغ بشأن هذه التقاریر، مکررین تندیدهما لأی استخدام للأسلحة الکیمائیة.

وأعلن کیم وان سو أن بعثة تقصی الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة تقوم حالیا بجمع وتحلیل المعلومات من کافة المصادر المتاحة وستکون مستعدة لنشر فریق فی أسرع وقت ممکن. وأضاف أمام الجلسة:

"إذا تأکد، فإن هذا سیشکل أکبر هجوم فی الجمهوریة العربیة السوریة منذ الهجوم على الغوطة الشرقیة فی أغسطس/ آب 2013. لقد أشارت التقاریر إلى أن الهجوم قد تم من خلال الجو على منطقة آهلة بالسکان. غیر أن وسائل إیصال الهجوم المزعوم لا یمکن تأکیدها فی هذه المرحلة."

وبینت تقاریر إعلامیة وفیدیوهات على وسائل التواصل الاجتماعی ظهور عوارض على المدنیین بعد الهجوم بما فیها مشاکل تنفس وإغماء وقیء ورغوة حول الفم بالإضافة إلى ضیق الحدقة.

وکان القائم بأعمال البعثة السوریة لدى حدیثه مع الممثل السامی لشؤون نزع السلاح قد نفى استخدام حکومته للأسلحة الکیمیائیة فی هذا الهجوم أو أی هجوم آخر.