جنوب السودان: مدنیون منهکون وخائفون ومشردون فی إقلیم أعالی النیل تحت خطر التعرض للمزید...

رمز الخبر : #2220
تاریخ النشر : دوشنبه, 18 اردیبهشت 1396 11:11
عدد الزياراة : 491
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
جنوب السودان: مدنیون منهکون وخائفون ومشردون فی...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
حثَّ مفوض الأمم المتحدة السامی لحقوق الإنسان زید رعد الحسین یوم الخمیس حکومة جنوب السودان على وقف أی هجمات عسکریة إضافیة على بلدة أبوروک الواقعة على الضفة الغربیة لنهر النیل فی إقلیم أعالی النیل. وتضم البلدة ما بین 35,000 و50,000 نسمة، وصلوا فی غالبیتهم إلیها خلال الأسابیع القلیلة الماضیة بعد أن خاضوا رحلات مرعبة سیراً على الأقدام لمسافة تفوق 150 کیلومتراً، فی أعقاب هجمات نفذها الجیش الشعبی لتحریر السودان* على مناطق إلى الجنوب من بلدة أبوروک. ویجد المدنیون فی بلدة أبوروک أنفسهم الآن فی مناطق تخضع لسیطرة الجماعة المسلحة المعارضة، أی الحرکة الشعبیة/الجیش الشعبی لتحریر السودان - المعارضة*، فی مواجهة هجوم عسکری ینفذه الجیش الشعبی لتحریر السودان.

وثمة مخاوف من أن الحرکة الشعبیة/الجیش الشعبی لتحریر السودان – المعارضة قد موضعت نفسها على مقربة من مناطق المدنیین، بما یجعل المدنیین عرضة للضرر بوضوح فی حال قیام الجیش الشعبی لتحریر السودان والقوات التابعة له بأی هجوم. فی غضون ذلک، أفید أن الجیش الشعبی لتحریر السودان یضم مجندین جدداً من عرق الدینکا من إقلیم بحر الغزال الواقع غرب البلاد، مع الإشارة إلى أن معظم المدنیین فی أبوروک ینتمون إلى عرق الشلک.

وقال زید "إن المدنیین فی أبوروک عرضة لخطر جدی ووشیک لانتهاکات جسیمة لحقوق الإنسان وعنف بین الأعراق وإعادة التشرید". أضاف "هؤلاء هم أشخاص هربوا من بلدات مثل تونغا وکودوک باتجاه الجنوب فی ظل أکثر الظروف رعباً، مرغمین على السیر فی الأدغال لمسافة تفوق 150 کیلومتراً تحت وطأة درجات حرارة حارقة. وأفید أن المئات لاقوا حتفهم على الطریق بسبب الجفاف والإرهاق. وانتهى الباقی منهم بالوصول إلى أبوروک التی یواجهون فیها، منهکین وخائفین، أعمال عنف خطیرة ونقصاً فی الغذاء والمیاه والرعایة الصحیة". وتابع "هؤلاء هم نساء وأطفال ورجال تحت رحمة قادة عسکریین، ینتمون إلى طرفی الانقسام السیاسی القائم، والذین أظهروا باستمرار اهتماماً ضئیلاً أو معدوماً بحمایة المدنیین".

وحثَّ المفوض السامی الحکومة على الالتزام بالتعهدات التی قام بها الرئیس سالفا کیر فی 25 آذار/مارس، حین التزم بالإعلان عن وقف أحادی لإطلاق النار وبالعمل على التزام سیاسی لوضع حدٍّ للنزاع. ودعا المفوض السامی جمیع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولی الإنسانی، بما فی ذلک اتخاذ کل التدابیر الوقائیة المجدیة للحؤول دون وقوع إصابات بین المدنیین.

وقال زید "لم یعد المدنیون فی أبوروک یمتلکون أی مکان یذهبون إلیه، فیما الجیش الشعبی لتحریر السودان یحاصرهم من الجنوب والخیارات بالهرب نحو الشمال محدودة جداً ومحفوفة بالمخاطر". أضاف "أحث الحرکة الشعبیة/الجیش الشعبی لتحریر السودان – المعارضة على أن تضمن أن تکون المناطق التی تضم أکبر عدد من المدنیین، بما فی ذلک أبوروک، مجردة من السلاح وأن تُتخذ تدابیر لضمان حمایة المدنیین تحت سیطرتها". کما دعا المفوض السامی الحکومة إلى أن تمنح بعثة الأمم المتحدة فی جنوب السودان إمکانیة الوصول إلى أبوروک وکودوک وإلى أن تضمن أن الوکالات الإنسانیة قادرة على تسلیم المساعدات الضروریة إلى السکان المشردین داخلیاً.

“ جنوب السودان: مدنیون منهکون وخائفون ومشردون فی إقلیم أعالی النیل تحت خطر التعرض للمزید من العنف ”
الكلمات المفتاحية عنف جنوب السودانحقوق الانسان

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال