البحرین: توجیه تهم تتعلق بالإرهاب إلى مدافعة عن حقوق الإنسان

رمز الخبر : #2590
تاریخ النشر : چهارشنبه, 11 مرداد 1396 12:50
عدد الزياراة : 484
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
البحرین: توجیه تهم تتعلق بالإرهاب إلى مدافعة عن...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قالت منظمة العفو الدولیة إن قرار السلطات فی البحرین بتوجیه تهم تتعلق بالإرهاب إلى ابتسام الصائغ، وهی مدافعة عن حقوق الإنسان ومعتقلة منذ 3 یولیو/تموز 2017، هو بمثابة صفعة قویة لحقوق الإنسان فی البلاد. وکانت ابتسام الصائغ قد تعرضت من قبل للتعذیب، بما فی ذلک الاعتداء الجنسی، على أیدی أفراد من جهاز الأمن الوطنی البحرینی، عندما وُضعت رهن الحجز فی مایو/أیار الماضی.

 

وقالت سماح حدید، مدیرة الحملات بمکتب بیروت الإقلیمی لمنظمة العفو الدولیة، إن "ابتسام الصائغ سجینة رأی، وینبغی الإفراج عنها فوراً ودون قید أو شرط. "فالجریمة" الوحیدة التی ارتکبتها هی أنها تحلت بالشجاعة فی التصدی لسجل الحکومة المروِّع فی مجال حقوق الإنسان. ومن ثم، فإن الحکومة البحرینیة تسعى إلى ترویع وإخراس المجتمع المدنی فی البحرین بإقدامها على توجیه تهم تتعلق بالإرهاب إلى ابتسام الصائغ بسبب نشاطها فی مجال حقوق الإنسان".

وأضافت سماح حدید قائلةً: "إن لدى منظمة العفو الدولیة أسباباً قویة تدعوها للاعتقاد بأن ابتسام الصائغ مهددة بخطر التعرض للتعذیب وغیره من ضروب المعاملة السیئة. فعندما قُبض علیها فی مایو/أیار 2017، تعرضت للضرب وللاعتداء الجنسی على أیدی أفراد من جهاز الأمن الوطنی البحرینی، ولهذا فنحن نشعر بالقلق العمیق على سلامتها".

واستطردت سماح حدید تقول: "یجب أن یعم الغضب على تدهور الوضع فی البحرین. فصمت الحکومة البریطانیة، التی ما زالت تصر على القول بأن البحرین تسیر على طریق إصلاح وضع حقوق الإنسان، هو أمر مخجل ومعیب، ویبدو أنه ساهم فی تشجیع حکومة البحرین على ارتکاب مزید من انتهاکات حقوق الإنسان".

ویُذکر أن نیابة الجرائم الإرهابیة فی البحرین قد وجهت إلى ابتسام الصائغ، یوم 18 یولیو/تموز 2017، وفی حضور أحد المحامین، تهمة مفادها أنها "تتخفى خلف العمل الحقوقی من التواصل والتعاون مع مؤسسة الکرامة لحقوق الإنسان وذلک لتزویدهم بمعلومات وأخبار کاذبة ومغلوطة عن الأوضاع بالبحرین للنیل من هیبتها فی الخارج". وقد تقرر حبسها لمدة ستة أشهر على ذمة التحقیق.

وکانت ابتسام الصائغ قد اعتُقلت یوم 3 یولیو/تموز 2017، بعدما نشرت تغریدة على موقع "تویتر" عن إیذاء المعتقلات فی مرکز احتجاز النساء بمدینة عیسى. وقد أضربت عن الطعام منذ ذلک الحین، احتجاجاً على اعتقالها، وعلى عدم السماح لها بالاتصال بأسرتها، وعلى عدم السماح لمحامیها بحضور التحقیق معها بالرغم من طلبها بهذا الشأن.

وقد علمت منظمة العفو الدولیة أن ابتسام الصائغ کانت تخضع للتحقیق لمدة تتراوح بین 12 و13 ساعة یومیاً فی مکان لم یتم الإفصاح عنه. أما فی غیر أوقات التحقیق، فهی تُحتجز انفرادیاً فی مرکز احتجاز النساء بمدینة عیسى، الذی یقع فی ضواحی مدینة المنامة.

وفی 15 یولیو/تموز 2017، قال المدافع البارز عن حقوق الإنسان وسجین الرأی نبیل رجب لأسرته إنه رأى ابتسام الصائغ على نقَّالة فی مستشفى وزارة الداخلیة فی القلعة، واستفسر عما إذا کانت قد أُصیبت فی حادث سیارة، لأنه لم یکن على علم بالقبض علیها.

وقد تمکن زوج ابتسام الصائغ من زیارتها لدقائق قلیلة، یوم 16 یولیو/تموز 2017، وکانت على مقعد متحرک فی ذلک الوقت.

“ البحرین: توجیه تهم تتعلق بالإرهاب إلى مدافعة عن حقوق الإنسان ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال