إنشاء لجنة عالمیة معنیة بمستقبل العمل والعدالة الاجتماعیة

ومن المتوقع أن تجری اللجنة دراسة متعمقة حول مستقبل العمل من شأنها أن توفر الأسس التحلیلیة لتحقیق العدالة الاجتماعیة فی القرن الحادی والعشرین.

وأثناء الإعلان عن إطلاق اللجنة، قال غای رایدر المدیر العام لمنظمة العمل الدولیة إن هذه القضایا تحتل مکانا رئیسیا فی عصرنا وتؤثر على حیاة الأسر فی جمیع أنحاء العالم.

"هذه القضایا تتعلق بإدارة العمل، بتحدید القواعد والعملیات والمؤسسات التی نحتاجها فی المستقبل لجعل العمل لائقا والمجتمعات عادلة. اللجنة التی أطلقناها الیوم، ستقوم بمعالجة هذه المسائل وأنا واثق من أنها ستعالج الکثیر من المسائل الأخرى أیضا. هذه اللجنة ستتناول العدید من القضایا الرئیسیة فی عصرنا؛ القضایا التی یتم تسلیط الضوء علیها یوما بعد یوم فی وسائل الإعلام، القضایا التی تشغل على نحو متزاید الحیاة السیاسیة للدول الأعضاء، القضایا التی کثیرا ما تحدد آمال، وفی بعض الأحیان مخاوف، الأسر حول العالم."

هذا وتضم اللجنة 28 عضوا، تم تعیینهم بموجب مبادرة مستقبل العمل التی أطلقها المدیر العام للمنظمة عام 2013. وسوف یعد أعضاء اللجنة تقریرا مستقلا یقدم إلى مؤتمر الذکرى المئویة لمنظمة العمل الدولیة العام المقبل.

وفی الفترة التی سبقت إطلاق اللجنة العالمیة، عقدت المکونات الثلاثة لمنظمة العمل الدولیة – الحکومات، وأصحاب العمل والعمال، والمنظمات - حوارات وطنیة فی أکثر من 110 بلدان، ستدرج نتائجها فی تقریر اللجنة.