مناقشة فی المقر الدائم حول أهمیة کشف الأخبار المزیفة ودرء خطرها

رمز الخبر : #2777
تاریخ النشر : جمعه, 17 شهریور 1396 23:14
عدد الزياراة : 344
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
مناقشة فی المقر الدائم حول أهمیة کشف الأخبار...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
یدرک "تحالف الأمم المتحدة للحضارات" الحاجة الملحة إلى تطویر وتوسیع مهارات قراءة وکتابة وتحلیل الأخبار، أو محو الأمیة الإعلامیة، فی خضم الحالة السیاسیة والاجتماعیة الراهنة فی العالم.

وفی سیاق انتشار "الأخبار المزیفة" على نطاق واسع من خلال منصات التواصل الاجتماعی، عقد التحالف، الیوم الخمیس، مناقشة هامة فی مقر الأمم المتحدة بنیویورک، تحت عنوان "الأخبار المزیفة فی وسائل الإعلام الاجتماعیة"، تناول فیها أهمیة التغلب على هذه الظاهرة التی بحسب نهال سعد، رئیسة دیوان الممثل السامی لتحالف الحضارات والمتحدثة باسمه، لدیها القدرة على تحریف الرأی العام وصیاغة ونشر الأفکار الأیدیولوجیة فی العالم.

وأوضحت نهال سعد "فی هذه الحلقة سنرکز على ظاهرة ما یسمى ب "الأخبار المزیفة" التی أعتقد أنها یمکن أن تؤدی، وستؤدی إلى إثارة الجماهیر والتحریض على الکراهیة. هکذا تبدأ الحلقة المفرغة التی تفضی إلى العنف والتطرف."

وتمثل هذه المناقشة الحلقة الثانیة من سلسلة المناقشات التی ینظمها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، فی مقر الأمم المتحدة بشأن المواضیع ذات الصلة بمحو الأمیة الإعلامیة والمعلوماتیة.

وکانت الحلقة الأولى قد انعقدت فی شباط/ فبرایر تحت عنوان "الإعلام ومحو الأمیة المعلوماتیة: الاستراتیجیات التعلیمیة لمنع التطرف العنیف".
وفی نفس السیاق، قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة (الیونسکو) اقتراحات إلى أعضاء البرلمان الأوروبی حول ما یمکن عمله بشأن مشکلة الأخبار المزیفة.

جاء ذلک فی مؤتمر نظمه فریق العمل الأوروبی المشترک المعنی بالتطرف الرقمی التابع للبرلمان الأوروبی فی 6 أیلول / سبتمبر 2017.

وأوضح بیان صحفی صادر الیوم الخمیس عن منظمة الیونیسکو أن السید غی بیرغر، مدیر وحدة حریة التعبیر والتطویر الإعلامی بالیونسکو، قدم 15 نقطة عمل یمکن اتباعها لمواجهة ما أسماه "تسلیح انعدام الثقة".

واستند بیرغر فی إحاطته إلى الأفکار المستقاة من ندوة "الصحافة تحت النار" التی عقدتها الیونسکو فی وقت سابق من هذا العام، والتی أبرزت خطورة التضلیل والإساءة المتعمدة لوسائل الإعلام المهنیة.

وأشار إلى أن الصحفیین کانوا یستهدفون أحیانا عبر "أخبار مزیفة" تزعم أن أفرادا معینین من الصحفیین هم جواسیس، فضلا عن تقلیل أهمیة الصحفیین عبر اتهامات کاسحة تفید بأن قصصهم من نسج الخیال.

وسلط خبیر الیونسکو الضوء على الطابع الممیز للأخبار المزیفة ضمن نظام بیئی سام یعزز نفسه ویتضمن التصید والتسلط (المضایقة). ووصف خصوصیته بأنها "محتوى ملفق یطرح نفسه على أنه أخبار حقیقیة وعلى أنه واقعی".

واقترح بیرغر أن تعزز وسائل الإعلام الإخباریة مصداقیتها، من خلال إبراز المصادر الموثوقة ونشر الخدمات العامة، مشیرا إلى أن "التدریب یمکن أن یحسن التغطیة، حتى لا یحدث فراغ تتمکن أخبار مزیفة من ملئه". وقال إن "تعزیز التدقیق فی الوقائع" قد یؤدی إلى مزید من المساعدة لضمان التحقق مما تنتجه وسائل الإعلام.

وفیما یتعلق بالدول، حث مسؤول الیونسکو على زیادة الرصد والإبلاغ عن المشکلة، بما فی ذلک من حیث الهدف 10 من أهداف التنمیة المستدامة الذی یدعو إلى "حصول الجمهور على المعلومات وتمتعه بالحریات الأساسیة".

وفیما حذر بیرغر من أن تجریم الأخبار الکاذبة وحظر عدم الکشف عن هویة ناشریها یمکن أن ینتهکا هذه الحریات، قال إنه "یمکن للدول أن تحمی الصحفیین بشکل أفضل وأن تلاحق أیضا ناشری الأخبار المزیفة المتورطین فی عملیات الاحتیال (إساءة استخدام أسماء العلامات التجاریة الشهیرة).

وأضاف أن التحریض على العنف، أو القرصنة، یستحق أیضا اتخاذ خطوات قانونیة ضد ناشری الأخبار المزیفة، داعیا الأفراد الذین تضررت سمعتهم بسبب هذه الظاهرة إلى رفع قضایا تشهیر مدنیة ضد مرتکبیها.
#UnravelFakeNews

“ مناقشة فی المقر الدائم حول أهمیة کشف الأخبار المزیفة ودرء خطرها ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال