وأشارت البیانات حتى الثامن والعشرین من کانون الأول /دیسمبر 2016، إلى أن هذه الأرقام تعد الأعلى، المسجّلة فی الضفة الغربیة لعملیات الهدم والتهجیر - على الأقل منذ أن بدأ مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة بتوثیق هذه العملیات فی عام 2009-، وقد هدمت الأغلبیة العظمى من هذه المبانی بذریعة عدم حصولها على تراخیص إسرائیلیة للبناء. وفی قطاع غزة، حتى نهایة تشرین الثانی/نوفمبر، مازال نحو خمسین ألف فلسطینی مهجرین وذلک بعد أن فقدوا منازلهم خلال تصعید الأعمال القتالیة فی عام 2014، وانخفض العدد من تسعین ألفا خلال النصف الثانی من عام 2015.
وتعتمد معظم العائلات المهجّرة على مساعدات مؤقتة فی مجال السکن، تقدمُها منظمات العمل الإنسانی. وخلافا لذلک، أشار مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة إلى أن عدد الخسائر البشریة قد انخفض بصورة ملموسة. وحتى السادس والعشرین من کانون الأول/دیسمبر، قتل نحو مئة فلسطینی وثلاثة عشر إسرائیلیا وذلک فی هجمات واشتباکات فی الأرض الفلسطینیة المحتلة وإسرائیل.
ویمثّل هذا العدد انخفاضا من 169 فلسطینیا و25 إسرائیلیا قتلوا فی عام 2015. وکان من بین القتلى الفلسطینیین هذا العام، ثمانون فلسطینیا من منفذی الهجمات أو منفذی الهجمات المزعومة ضد إسرائیلیین.