وفی هذا الشأن، قال لوسیو میلاندری مدیر الطوارئ فی الیونیسف، إن هذه الأرقام تعبر عن اتجاه مقلق لتزاید عدد الأطفال المعرضین للخطر والذین یخاطرون بحیاتهم للوصول إلى أوروبا، مشیرا إلى أن النظم الحالیة غیر قادرة على حمایة هؤلاء الأطفال الذین یجدون أنفسهم فی بیئة غیر مألوفة تماما.
وأکد على الحاجة إلى وجود استجابة أوروبیة منسقة للحفاظ على سلامتهم.
ووفقا للمنظمة، فإن الغالبیة العظمى من هؤلاء الأطفال غیر المصحوبین بذویهم أو المنفصلین عنهم الذین وصلوا العام الماضی جاءوا من أربع دول فقط هی إریتریا ومصر وغامبیا ونیجیریا.
وفی حین أن معظم الأطفال من الذکور تتراوح أعمارهم بین 15 و 17 عاما، کان الأطفال الصغار والفتیات الأصغر سنا أیضا من بین الوافدین الجدد.
وحذرت الیونیسف من أن الفتیات على وجه الخصوص معرضات لخطر الاستغلال الجنسی وإساءة المعاملة، بما فی ذلک الاستغلال الجنسی لأغراض تجاریة من قبل العصابات الإجرامیة.
وتواصل الیونیسف العمل على ستة إجراءات محددة من شأنها حمایة ومساعدة النازحین واللاجئین والمهاجرین الأطفال، تشمل حمایة الأطفال اللاجئین والمهاجرین، ولا سیما الأطفال غیر المصحوبین، من الاستغلال والعنف، وإنهاء احتجاز الأطفال الذین یطلبون اللجوء أو الهجرة من خلال تقدیم مجموعة من البدائل العملیة، والحفاظ على تماسک الأسرة باعتبارها أفضل وسیلة لحمایة الأطفال، فضلا عن إعطاء الأطفال الوضع القانونی وتعزیز التدابیر لمکافحة کراهیة الأجانب والتمییز والتهمیش.