وأشار إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار الهش إلا أن الأعمال العدائیة تمنع وصول المساعدات التی تشتد الحاجة إلیها للمدنیین الیائسین، وإجلاء الجرحى والمرضى. کما أن الإجراءات البیروقراطیة مسؤولة بقدر کبیر عن إعاقة قوافل المساعدات.
وقال إیغلاند إن کانون الثانی/ینایر هو واحد من أسوأ الأشهر لتوصیل المساعدات حتى الآن، حیث لم یتم السماح للأمم المتحدة وشرکائها بالوصول إلى خمسة مواقع فی أنحاء البلاد التی مزقتها الحرب.
وقال إن الوضع فی ما یسمى المدن الأربع، الفوعة وکفریا ومضایا والزبدانی "کارثی"، حیث یلقى السکان حتفهم بشکل روتینی لعدم توفر الدواء.
وأشار المستشار الخاص أیضا إلى أن القتال لا یزال مستمرا فی وادی بردى بالقرب من دمشق، حیث توقفت محاولات إصلاح شبکة المیاه هناک، بعد أن قتل قناص المفاوض الذی کان یحاول تأمین الوصول.
"شردت آلاف الأسر فی وادی بردى، هناک قتال عنیف، العدید من المدنیین قتلوا. الیوم، خمسة ونصف ملیون شخص فی دمشق لا تصلهم إمدادات المیاه العادیة ".
وتشهد مدینة دیر الزور قتالا أیضا حیث حسبما ذکر إیغلاند هناک نحو 93 ألف شخص لدیهم إمدادات غذائیة تکفی ربما لأسبوعین آخرین فقط.
والأسوأ من ذلک، کما ذکر، هو حقیقة أن المستشفى الوحید هناک والذی یعالج الجرحى تعرض لنیران مباشرة.