غوتیریش یدعو إلى العمل الجماعی لتوحید جهود التصدی للتحدیات الهائلة من منظور التنمیة والسلم والأمن

رمز الخبر : #1700
تاریخ النشر : دوشنبه, 11 بهمن 1395 13:16
فی فعالیة رفیعة المستوى حول الحالة الإنسانیة فی إثیوبیا دعا الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش إلى تحویل الفعالیة من التضامن إلى الالتزام بالعمل بشکل جماعی لیس فقط لتلبیة الاحتیاجات الإنسانیة الملحة فی إثیوبیا ولکن لتوحید جهود التصدی للتحدیات الهائلة من منظور التنمیة، والتنمیة المستدامة، والسلام والأمن.

وأوضح غوتیریش، فی الفعالیة التی عقدت على هامش قمة الاتحاد الأفریقی فی أدیس أبابا، أن التضامن لیس مسألة سخاء، بل هو مسألة عدالة ومصلحة ذاتیة. وقال: "أولا وقبل کل شیء، التضامن مسألة عدالة ... العدالة فیما یتعلق بالسخاء الهائل الذی أبداه الشعب الإثیوبی نفسه: لقد شهدت خلال عشر سنوات شغلت خلالها منصب المفوض السامی لشؤون اللاجئین، إثیوبیا التی لم تصبح فقط أکبر بلدان أفریقیا استضافة للاجئین بل وکان البلد ذا السیاسة الأکثر تصمیما على الحفاظ على جمیع حدوده مفتوحة، حتى فی الأوضاع الأمنیة الأکثر صعوبة.

وهو مثال یتعین التأمل فیه، فی عالم للأسف، یتم فیه إغلاق الکثیر من الحدود.

" وأضاف أن إثیوبیا تطبق سیاسة بناء القدرة على التکیف فیما یتعلق بالکوارث الطبیعیة التی أصبحت مع تغیر المناخ أکثر تواترا وتطرفا. وقال إن الحکومة، والوکالات، والجهات المانحة، تعمل لمعالجة کل من الاحتیاجات الأکثر إلحاحا من المنظور الإنسانی، والاستجابة للتنمیة والقدرة طویلة الأمد على التکیف مع التحدیات الصعبة التی تواجه الإثیوبیین. وتابع قائلا، إن التضامن هو أیضا مسألة مصلحة ذاتیة بسبب الصلة بین المساعدة الإنسانیة والتنمیة والسلام والأمن فی کل مکان. وأضاف أن الاستثمار فی بناء قدرة السکان على التکیف، وکذلک فی تلبیة الاحتیاجات الإنسانیة، هو أیضا مساهمة فی تعزیز السلام والأمن. وقال غوتیریش إنه لا یمکن أن یسمح العالم بأن یعزز تأثیر الجفاف المزید من عدم الاستقرار، والاضطرابات الاجتماعیة، والصراع، مشیرا إلى أن ذلک "سیکون له عواقب مروعة لیس فقط فیما یتعلق بالصراعات فی المنطقة ولکن فیما یتعلق بنزوح السکان، فی عالم یظهر میلاً طفیفاً لاستقبال المزید من المهاجرین."