مع دخول الحرب فی سوریا عامها السابع، مفوضیة شؤون اللاجئین تدعو إلى مضاعفة الدعم لملایین المدنیین

رمز الخبر : #1897
تاریخ النشر : شنبه, 21 اسفند 1395 12:27
مع دخول الحرب فی سوریا عامها السابع، مفوضیة شؤون اللاجئین تدعو إلى مضاعفة الدعم لملایین المدنیین

وهناک 13.5 ملیون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانیة فی سوریا؛ وقد نزح 6.3 ملیون داخلیاً؛ وقام مئات الآلاف من طالبی اللجوء برحلات بحریة خطیرة؛ فی حین نشأ ثلاثة ملایین سوری تحت سن الخامسة دون أن یعرفوا شیئاً إلا الصراع؛ ولجأ 4.9 ملیون إلى الدول المجاورة، مما وضع ضغطاً کبیراً على البلدان المضیفة کونها تحمل عبء التداعیات الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة.

ویعد التمویل أقل بکثیر من الاحتیاجات، حیث تحتاج المفوضیة إلى 8 ملیارات دولار هذا العام لتلبیة احتیاجات السوریین فی الوطن وخارجه. ویتبع ذلک التزامات مهمة قُدّمت فی مؤتمر لندن عام 2016، لا سیما فی مجالی التعلیم وفرص کسب العیش.

وفی هذا الشأن، قال المفوض السامی لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندی الذی زار البلاد مؤخراً، "إن سوریا على مفترق الطرق، وما لم تُتخذ تدابیر جذریة لدعم السلام والأمن فی سوریا، سوف یؤول الوضع إلى التدهور".

وفی عام 2016، تلقى أکثر من ملیون سوری مساعدات فی فصل الشتاء، اشتملت على مواد ضروریة للبقاء على قید الحیاة فی ظل تدنی درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وقد تلقى أکثر من أربعة ملایین شخص مواد الإغاثة الأساسیة، کالطعام والدواء والأغطیة والأدوات المنزلیة، واستفاد أکثر من ملیونی شخص من شبکة المفوضیة للمراکز المجتمعیة فی سوریا التی تقدّم الخدمات، بما فی ذلک حمایة الأطفال والتعلیم والصحة. وفی المنطقة، یتلقى أکثر من ثلاثة ملایین من النازحین السوریین واللاجئین المساعدة للبقاء على قید الحیاة فی فصل الشتاء القارس. وقدمت المفوضیة وشرکاؤها المساعدة لما یقرب من خمسة ملایین لاجئ سوری ولمن یستضیفهم، من خلال توفیر الحمایة والمساعدة وذلک فی البلدان الخمسة الکبرى المضیفة للاجئین فی المنطقة.

وسیعمل المؤتمر الذی سیُعقد فی بروکسل فی أوائل نیسان /أبریل بتقییم مستقبل البلاد، بما فی ذلک متطلبات التمویل الإنسانی.