ولمواجهة تلک الأزمات والتحدیات، تشدد الأمم المتحدة على ضرورة معالجة أسبابها الجذریة من خلال تعزیز روح التضامن الإنسانی المشترکة والدفاع عنها. وتتخذ هذه الروح عدة صور، أبسطها الصداقة. ویمکن للصداقة، بحسب الأمم المتحدة، أن تسهم فی التحولات الأساسیة الضروریة لتحقیق الاستقرار الدائم ولنسج شبکة الأمان التی من شأنها أن تحمی جمیع الناس وتستشعر العاطفة اللازمة لعالم أفضل یتحد فیه الجمیع من أجل الخیر العام.