ویستقطب المؤتمر، الذی ینظمه معهد ستوکهولم الدولی للمیاه، أکثر من ثلاثة آلاف مشارک من 130 دولة تقریبا، بمن فیهم القادة وخبراء المیاه وصانعو السیاسات، بهدف التعرف على نتائج الأبحاث الجدیدة، وتبادل الخبرات، ومناقشة التقدم المحرز فی تنفیذ الأهداف العالمیة، ومحاولة إیجاد طرق جدیدة لمواجهة التحدیات المتزایدة الناشئة عن ندرة المیاه العذبة فی العالم.
وفی کلمته فی افتتاح المؤتمر، شدد رئیس الدورة الحادیة والسبعین للجمعیة العامة بیتر تومسون، على محوریة قضیة المیاه فی أجندة التنمیة المستدامة: "یجب ألا ننسى مطلقا أنه عندما یتعلق الأمر بالبیئة فإن کل شیء مهم وله علاقة بها. ولیس من المنطقی بالنسبة لنا أن ننظر فی قضایا البیئة الأرضیة أو تحدیات المیاه العذبة أو تغیر المناخ بمعزل عن بعضها البعض. إنها جزء من النظام البیئی للکوکب، یؤثر إحداها على الأخرى بموجب قوانین الطبیعة الثابتة. وبالتالی، یجب أن نتبع نهجا شاملا ومتکاملا، وألّا نسقط مجددا فی صومعة الأوضاع السابقة الفاشلة."