وأدان السید غوتیریش، فی بیان منسوب إلى المتحدث باسمه، هذه الهجمات، مؤکدا أهمیة معالجة الأسباب الجذریة للعنف، ومسؤولیة حکومة میانمار فی توفیر الأمن والمساعدة لمن هم بحاجة إلیها؛ وهو ما جاء فی التوصیات الواردة فی تقریر کوفی عنان بشأن میانمار.
وفی هذا الصدد، أعلن الأمین العام تأییده الکامل لهذه التوصیات وحث حکومة میانمار على تنفیذها تنفیذا فعالا.
تأتی هذه الجولة الأخیرة من العنف بعد الهجمات على قوات الأمن فی میانمار فی 25 آب / أغسطس.
وفیما أشاد الأمین العام بسخاء وکرم بنغلادیش فی استضافة لاجئین من میانمار على مدى عقود، ناشد السلطات مواصلة السماح للفارین من العنف من الروهینجا بالتماس الأمان فی بنغلادیش، حیث إن کثیرا من الفارین هم من النساء والأطفال.
ودعا غوتیریش إلى إتاحة إمکانیة الوصول للوکالات الإنسانیة بحریة ودون قیود إلى المجتمعات المتأثرة والتی تحتاج إلى المساعدة والحمایة، معلنا فی الوقت ذاته استعداد الأمم المتحدة لتقدیم کل الدعم اللازم لکل من میانمار وبنغلادیش فی هذا الشأن.